حومة البلوغسفير... أحد الاحياء الشعبية الكائنة بإحدى المدن التونسية دار العدول، العشرة و نصف متاع الصباح... ولاّدة و بسيناج ينظفوا في الدّار ولاّدة: و الله من حقنا نجيبوا مرى اتعاوننا في القضية و الخوضة متاع الطهور بسيناج: لا لا، مصلّي ع النبي... تو بحول الله نخلطوا نعملوا كل شي كيف ما يلزم... كيف الناس و خير م الناس كان لزم زاده ولاّدة: (تتنهد) ايـه، من بعد ما تتهد اكتافنا بسيناج: لا ووه، تو يجيوا بنات الحومة يعونونا... و زيد أهوكة اكسكيزا، نورمالومون تكون معانا النهارين هاذم ولاّدة: (مستغربة) عاد فيه اللطف يا بنيتي، الطفلة يا دوب قارين فاتحتها و تحبها تجي تقضي و تسيّق معانا بسيناج: لا محسوب ماهيش بنت الدار، تو تجي كيفها كيف أرابيكا و مريومة و أستوسا و سنية و كاكتوسا و اللص نومرو واحد و شادوو وجلنار ولاّدة: مصلّي ع النبي... مكثرهم بنات الحومة ولاّدة: ما نعرفش عليهم بقية الاولاد فاش يستناو، اللي يقوللك الزين و العين و هوما لا واحد قاللك نحب على فلانة بسيناج: (تبتسم و تغمزها بعينها) شنوة زادة، على خاطرني مانيش بنت الحومة ولاّدة: (تضرب يدها على صدرها) ووه، يعطيني كيّة و الله لا نقصد عليك... نحكي على كلاندو و فري راس و وليد بسيناج: (تتنهد) وليد... قول ربّي يقدّر الخير و برّه ولاّدة: (تتفجع) إن شاء الله خير... شبيه زادة، ماهوش مروّح؟ بسيناج: لا لا، ما تتفجعش... لاباس عليه، أصح م الجن... الحكاية موش حكاية أنو يروح و إلا ما يروحش ولاّدة: امالا شنوة يا بنيتي...؟ بسيناج: والله ما انجم نقوللك يا خالتي... طارق لو كان يعرف اللي ما يعمل فيّ، و زيد وصّاني ما نقول لحد لين يشوف آش ينجّم يعمل في الحكاية ولاّدة: (بكل برودة دم) دبّر راسك عاد، كان قلت كان قعدت ولاّدة: (تسكت شوية) باهي، ش علينا في سلفك وليد و حكايتو... علاش ما تعملوش استدعاءات للطهور بسيناج: علاه! ياخي بش نفزعوها الدنيا، تي كعبتين و كعبة من جماعة الحومة و الأهلية و الفاميليا و اكهو ولاّدة: أنا قلت ع الفاميليا البعاد، كنا نبعثولهم حتى استدعاءات بالبوسطة بسيناج: (تشهق فرد شهقة، كيف اللي تذكرت حاجة... و بنبرة كلها حسرة و خيبة أمل) فكرتني، و الله العظيم كنت ناسيتها الحكاية ولاّدة: آش ثمة زادة؟! بسيناج: هاك النهار، البوسطاجي جابلك جواب... ولاّدة: (تستلبس) أي، وينو؟ بسيناج: و الله ما نعرف، يظهرلي نسيتو في البوبلينات ع الطاولة بعد ما نرفزني هاك الطفل اللي يخدم غادي ولاّدة: (تدوّح في راسها بكل حسرة) في البوبلينات... عاد يا و الله عملة يا بنيتي بسيناج: و الله نسيتو و راح من بالي بسيناج: (تسكت شوية) تو نمشي نجيبو من غادي ولاّدة: لا لا، تي اقعد... وين تمشي تجيبو ولاّدة: (تسكت، من بعد تتكلم بنبرة خافتة كيف اللي تحكي مع روحها) خليهولو، جات بطبيعتها... يمكن هكاكة خير لعل يفهم روحو و يخطاني البوبلينات، صفوان و كلاندو قاعدين يحكيو مع بعضهم صفوان: و الله العظيم دڤدڤولي الكرايم متاعي كلاندو: (بنبرة كلها اسف) يا والله عملة، حتى انتي زادة ما لقيت ما تعمل، تسيب في بلادتك و ركاكتك على مرت طارق... ما تعرفوش نرفوزي و ما عندوش فين يدور الريح كلاندو: (يسكت شوية) تي ما يزيش هاك النهارات عملتك مع دحدوحة و مرت بابا ولاّدة صفوان: تش آش عملت زادة وقتها كلاندو: نعرف عليك... أسأل روحك، تي أحنا بالسيف حبينا نظهروهالوا حكاية فارغة... ياخي تكمل تجي مرتو، تتنابز معاها و تسمعها الكلام صفوان: و أنا منين ندري علاها اللي هي مرتو كلاندو: ماهو اسأل قبل ما ترمي كلمتك... حتى انتي اززح كلاندو: (يكست شوية، يستنى في صفوان بش يتكلم لكنو هذا الأخير ما قال حتى شي... و نبرة كلها تساؤل، ينطوي على نوع م السخرية) أي، و تو آش بش تعمل؟ صفوان: هاني قاعد، ماهو قال تبولدتلو على مرتو و أختو و رجّع فازتو... أهوكة تفضت الحكاية و طلعنا خالصين كلاندو: (يبتسم) تي أكهو، كولها في عظامك و اسكت... ش عندك ما تعمللو بالله صفوان: (يدوّح في راسو) هاني ساكت... أما وراسك على خاطر و خاطر الصحبة اللي ما بيناتنا... صفوان: (يسكت شوية) و بش ما تلحمش و تاكل بعضها بين الكبارات كلاندو: (يبتسم، و نبفس نبرة السخرية المعهودة متاعو) لا، والله يعطيك الصحة كيف طلعت تاخو بالخاطر وسط الحومة، الحداش متاع الصباح... المطر تنكت بالشوية، كلاندو واقف تحت الشجرة، البورطابل في وذنو و يغزر للشباك متاع بيت سنية بنت العدول التليفون: ... كلاندو: أي أي، تو الجماعة بحذاه بش يكلموه و يحاولوا يفهموه بالسياسة التليفون: ... كلاندو: لا لا، بابا ما ثمة حتى مشكل معاه، صحيح يبان راسو صحيح و ما عندوش وين يدور الريح، لكنو كليمتين و يرضى و يجي للصحيح التليفون: ... كلاندو: تي شنوة ياخي قاللو يكبّر سعدك، قاللو تو تو التليفون: ... كلاندو: (يبتسم) و علاه، شبيني ما نشبّهش التليفون: ... كلاندو: تي هات الساعة يرجعوا يتكالموا... من بعد كل حاجة تو تولّي تجي بطبيعتها التليفون: ... كلاندو: اوكي، يعيّش هاك الزّين... هيا باي العطرية متاع الشيخ ازواو، الحداش متاع الصباح... ازواو و براستوس و سمسوم و طارق و زيزو سمسوم: (يحكي مع ازواو في نفس الوقت اللي قاعد يطبطبلو على ركبتو كمحاولة لحثو على الإقتناع) تي شنوة تو يا شيخ... ياخي بش نولّيوا نلحلحوا بيك و إلا شنوة الحكاية براستوس: يكون منّك العقل يعيّش خويا... داخلين على عيد بالله، كل واحد يطيّح من روحو شوية خلّي العباد الكل تعيّد فرحانة ازواو: أسمعوا، الحكاية هذي ما يتدخل فيها حد... و ماهيش بش تتفصل راهو براستوس: ياخي شنية هي الحكاية هذي بالله اللي موش بش تتفصل... كانك على حكاية الكاهنة مرت العدول القديمة اهوكة طلقها و مشات على روحها عندها سنين الحكاية طارق: تي هي الكاهنة بيدها لو كان مين يعيطلها تو و يسالها ع الحكاية تو يلقاها ناسيتها براستوس: (بنبرة كلها ترهدين) إلا عاد إذا كان ثمة حكاية اخرى ما في بالناش بيها... وقتها تو نحطّوكم راس راس تكسروا فخار بعضكم، لين تلقاو كيفاش تفضوها أزواو: (بنبرة كلها غش، تحكي و كشاكشو طالعة من فمو) أي نعم يا سيدي، الحكاية حكاية الكاهنة مع المرحومة و لو كان انتوما نسيتوها انا يستحيل ننساها زيزو: لا عاد يا شيخ... يكون منك العقل أزواو: آش من عقل حتى انتي يا ولدي أزواو: (يسكت شوية، يقعد يغزر لزيزو، من بعد يتلفت لبقية الجماعة و بنبرة كلها تساؤل) شكونو هذا سمسوم: (يبتسم) هذاكة ولدي زيزو، ياخي ما عقلتوش يا شيخ ازواو: (يغزر لزيزو، يقيموا و يحطّوا) و الله ما عقلتو، عندي سنين عليه براستوس: باهي، آش علينا فيه سي زيزو بالله... نرجعوا لحكايتنا براستوس: (يسكت شوية) يا سيدي ما نحكيوش على سي قصة اون لاين، ما تتذكرش هاك الليلة كيف بنتك سنية داخت في دار سي سمسوم، ش عمل ولدو كلاندو المسكين... رصاتلو يدز بيها في البرويطة حتى لدار الطبيب أزواو: لا... يكثّر خير، محسوب ضربتو على يدّو أنا... ما قاللو حد ركبها في البرويطة براستوس: (يدوّح في راسو) تو تحكي هكة يا شيخ، اللي ما يشوفكش وقتها ش صاير فيك يصدقك راهو سمسوم: و ما تعرفش على مكتوب ربّي... بالك واحدة م البنات مكتوبها مع واحد من أولا سي قصة اون لاين... ترضاها لروحك تحبس مكتوب واحدة من بناتك جرة صحة الرّاس اللي عندك أزواو: (بنبرة كلها تهكم) لا، بارك الله فيكم... ما حاجتيش بيه المكتوب هذا، كان على خاطرو بش نطيّح من روحي طارق: (ما يعجبوش الحديث) بالله يا شيخ، صارة هكة الحكاية ازواو: (يحاول انو نبرتو تكون كلها رزانة) شوف يعيّش وليدي... انتوما الكل ع العين و ع الراس... أما الحكاية راهي تخصني انا و بوكم و حتى نهارت اللي نش تتفض، تو نفضوها مع بعضنا راس راس زيزو: (بنبرة كلها اسف) معناها زايد الحديث أزواو: هذاكة هو الحديث ولدي... و بارك الله فيكم، جيتكم عزيزة و غالية اما راهو شي أقوى مني و منكم سمسوم: (بنبرة كلها أسف زادة) كيف ما تحب يا شيخ، ش بش نقولولك... ربي يهديك و أكهو البوبلينات، نصف النهار... صفوان و كلاندو قاعدين يحكيو مرة اخرى، يدخل عليهم نوسترا نوسترا: أهلا الأولاد... شنوة احوالكم كلاندو: اهلا نوسترا... لاباس يعيشك، ش عامل انتي؟ نوسترا: لاباس لاباس نوسترا: (يتلفت لصفوان) آه، شنوة الخدمة صفوان: هكاكة، تعدّي روحها مازالوا هكاكة يحكيو، و دخلوا عليهم طارق و زيزو... صفوان استلبس و كلاندو قعد باهت يستنى في اللي بش يصير لأنو يعرف الدخلة متاع خوه للبوبلينات ملزوم ما تكون وراها مشكلة... نوسترا فرح بطارق و زيزو و سلّم عليهم و قعدوا يسألوا ع الأمور و الأحوال و ش صار و ش ما صارش المدة الفيتة الكل... من بعد طارق: (يحكي مع نوسترا، في نفس الوقت اللي قاعد فيه يڤحر لصفوان على فرد جنب) شوف يا سي نوسترا، راني جيتك بش نشكيلك م النزق هذا اللي اتخدّم فيه في المحل متاعك نوسترا: (يتلفت لصفوان: آهــه، ش عملت ياخي؟ صفوان: (بنبرة كلها تهكم، و بإشارة بيدو تدل على اللامبالاة متاعو بالشي اللي قاعد يقول فيه طارق) نعرف عليه فاش قاعد يحكي! نوسترا: (يعاود يرجع يتلفت لطارق) آش عمل زاده؟ طارق: جات المرى هاك النهار بش تكونكتي شوية لهوني... ما كفاهوش أنو قعد يتلصص علاها و يشوف فيها في شنوة قاعدة تعمل، كيف جات تحكي معاه بالمعقول و تفهمو اللي الشي هذاكة عيب ومش معقول، سمعها وسخ وذناها و قاللها كلام اللي نورمالومون ما يتقالش صفوان: (مفجوع) آش قلتلها زادة... طارق: انتي تعرف روحك عاد آش قلت و آش ما قلتش نوسترا: بالله هكة صارة هي الحكاية... نوسترا: (يتلفت لصفوان) لا و الله تبارك الله عليك... هذا اللي عاطي فيك الثقة و مطمان قلت عندي راجل في الحانوتة صفوان: شنوة زادة، بش ندوروها رجولية... تي شوف هو مرتو ش قالتلي قبل صفوان: و زيد انا منين ندري علاها اللي هي مرتو نوسترا: صارة، لو كان جيت في بالك بيها مرت سي طارق ما تتبولدش علاها... اما لو كان جات كليونت (معناها حريفة) اخرى نتبولدوا علاها نوسترا: (يحمق و يتغشش) ما يكفيش هاك المدة كيف فقت بيك تورّي في الجماعة كيفاش يحلّوا البـ.ـورنـ.ـو و عدّيتهالك.. وليت تتركك ع الكليونات متاع البوبلينات صفوان: (يعيّط هو زادة) تي شبيك شعلت فيّ فتيلة بلا زيت حتى انتي... ديركت دوب ما قاللك راهو نتبولدلو على مرتو خذيتها مسلمة من عندو نوسترا: (يعيّط و يكش و ينش) و شبيك تعيّط عليّ يا سي وذني... آش تستخايل روحك ياخي نوسترا: هيا... قدّاش متاعك و ما عادش حاجتي بيك في الحانوتة، و الله باهية هذي زيزو: لا لا يا ولدي، آش موصّلنا للمواصل هذي يهديكم و يكون منكم العقل صفوان: (يڤحر لنوسترا على فرد جنب، و يتنهّد) بالله هكة عرفي... على جرد كليمتين تهججني... باهي، ما تلومنيش امالا نوسترا: (يدوّح في راسو) لا محسوب... تو (و يسكت ما يكمّلش) صفوان: (يتلفت لطارق) شنوة سي الشباب، فرحان بروحك تو كيف خربتها و قعدت على تلها طارق: (بكل برودة دم) انتي اللي جبتو لروحك صفوان: (يتلفت لكلاندو) سامحني خويا العزيز، و الله لا حبيتها توصل هكة على خاطرك راهو... اما خوك طلع ما يستاهلش... و مادامو عاود دز فازتو و حطوا الراس ع الراس هو و نوسترا في بالهم بش يعملول عملة كلاندو: (يقص عليه) تي شبيك يا صفوان، فاش تحكي بالله... ريض يعيش خويا ما صار شي، ساعة غش تو من بعد العباد الكل تريض، و يا ناس ما كان باس صفوان يمشي يحل القجر متاعو اللي في البيرو، يجبد منو جواب متنبر و يمدّو لطارق صفوان: (بنبرة كلها تهكم) شد، هذايا الجواب نساتو مرتك هاك النهارات في البوبلينات وقت اللي انا كيف ما قلت انتي تبولدت علاها... هي عاد تغششت و خرجت من غير ما تجيبلو خبرة طارق: (يشد الجواب في يديه، ماهو فاهم حتى شي) شنوة هذا صفوان: (بنفس نبرة التهكم، يتلفت لنوسترا) شنوة عرفي... نقوللو و إلا تقوللو نوسترا: (وجهو اصفر كي البخارة، بنبرة يحاول انها تحمل في طياتها بعض اللامبالاة لكنو ما ينجحش في ذلك، مشلقة برشا) ش مدخلني انا زاده صفوان: (يحكي مع طارق) اهوكة الجواب مسكر، ما حليتوش... أما لو كان تحلو تو تلقى فيه نجوم و ڤمرة و انا باسأل النجوم كل ليلة عليك... و ماهوش اول جواب و لو كان تحب نقوللك ع الايستوريك الكل نقوللك عليه صفوان: (يسكت شوية، يخطف النفس) في بالي بكل شي م الاول، و قعدت ساكت ما حبيتش نفضح الدنيا صفوان: (يعاود يتنهّد) هيا بره تو عاد... ماكم وليتو صوحاب... انستوا ببعضكم و خرج صفوان م الحانوت، بعد ما خلّى وراه الجماعة الكل باهتة و حالة افامها... طارق شادد الجواب المسكر في يدو يقلّب فيه، كلاندو ماهو فاهم شي، عينيه بين نوسترا و خوه طارق يستنى في أي ردة فعل بش تصير... زيزو يحاول انو يبان على وجهو عبارات التأسف انسجاما مع الوضع... و نوسترا وجهو اصفر نيلة ماهوش منجّم يغزر لحتى واحد م الجماعة، عينيه في الوطى ما قامهمش و من غير ما يتكلّم حتى حد... طارق يڤحر لنوسترا على فرد جنب ڤحرة كلها حقد و غل، يتنهد م الاعماق متاعو... يخرج م الحانوت شادد هاك الجواب المسكر في يدّو، و يشد الثنية للدار يخرجوا في جرتو كلاندو و زيزو و يمشيو لوسط الحومة، يقعدوا واقفين تحت الشجرة زيزو: (بنبرة كلها اسف) ربي يستر... ما فهمت شي، اما ربي يستر و اكهو كلاندو: (يخرج في نفس متاع فدّة) و الله حتى انا ماني فاهم حتى شي، أما ظاهرة بش تلحم و تاكل بعضها كلاندو: (يسكت شوية، يحاول انو يبدّل الهدرة) آش عملتوا مع الشيخ ازواو قبولي... بش يرجعوا يتكالموا هو و بابا زيزو: (يزيد يتاسف، و يعوّج فمو دلالة على انها مزمرة من كل النواحي) شي، قاللك الف و اعوذ بالله كان نرجعوا نحكوا مع بعضنا كلاندو: (يحط يدّو مطلوقة يتكّى بيها ع الشجرة، يعاود يتنهّد، عينيه مرشوقين في الشباك متاع بيت سنية) أي أي، هي تشخر و زادت بف... أهوكة بش ما يقولوش من بعد علاش عملت هكاكة
انا ماني فاهم حتى شي، أما ظاهرة بش تلحم و تاكل بعضها
looooooooool
Nostra il fait des siennes zayéd oubara tonton! jaw wallah jaw mdr!