حومة البلوغسفير... أحد الاحياء الشعبية الكائنة بإحدى المدن التونسية ملاحظة على عكس الجزء الأول متاع رمضان... خلال الجزء الثاني، الحلقات بش تكون بصفة أسبوعية (كل نهار اثنين العشرة متاع الصباح)، و بالطبيعة الحلقات بش تكون موزعة على كامل الأسبوع. وسط الحومة، الحداش متاع الصباح... فريدكة مرت الناقد، هي و بناتها الزوز يشقوا في الكياس المقابل لدارهم فريدكة: أووووه، ملا زحمة متاع سيركولاسيون ولات في الحومة، اكسكيزا: (بكل تقزز) أي مامّا... شي يعيّف و لّى يشقوا الكياس، يلقاو أرواحهم قدّام الحانوت متاع الشيخ ازواو اللي دوب ما شافهم خرج يجري م الحانوت و بالبشاشة المعهودة متاعو أزواو: يا مرحبا يا مرحبا... فريدكة: عسلامة يا شيخ... شنوة وقتاش يروّح الطفل أزواو: و الله ما ندري عليه، البارح كلم مريومة اختو و قاللها اللي الطيارة متاعو تهبط الثلاثة متاع العشية فريدكة: يا ما شاء الله... مازال عندنا الوقت... ربي يوصلو سالم غانم إن شاء الله أزواو: أهوكة سي براستوس الله يخليه بش يمشي يعرّضلو بالكرهبة م المطار فريدكة: (تبتسم) و انتي ماشي معاه و إلا لا؟ أزواو: (يتنهد) لا لا... تو نستناه لين يروّح، ياخي وين عندو هارب الطفل فريدكة: باهي امالا يا شيخ، انا هاو بش نهز البنات و نمشي للدار بحذى مريومة و سنية انظمواها و نحضروا اللازم في اللازم أزواو: ربي يفرحك بيهم الصبايا... ما شاء الله عليهم، ما شاء الله عليهم و مشات فريدكة، في جرتها بناتها الزوز، منكسين روسهم للوطى يتبعوا في الخيال متاع امهم... تتلفت اكسكيزا لأختها اكسكيزا: وقتاش ربي ينوب علينا و بابّا يشري كرهبة فريدكة: (سمعتها) ماهو حلف ع البرمي من هاك العام... علاه ياخو فيها الكرهبة كيف ماهوش بش ينجم يسوقها اكسكيزا: الصبر و برّه من صحة الراس متاع بابّا دار براستوس... صفوان، لابس جبة بيضاء، مطوّل لحيتو واقف في بيت الصالة، الشر يتطاير من عينيه... مقابلينو أخوتو الزوز شادوو و اللص نومرو واحد يغزرولو باهتين ماهمش فاهمين آش قام عليه صفوان: مش قلتلكم هذي روتانا ما عادش تتحط في التلفزة شادوو: هذيكة مش روتانا، ميلودي صفوان: تتبولد انتي زادة وليت... الكلهم حرام اللص نومرو واحد: و انتي آش مقلقك، كيف هوما حرام برّه شد بيتك و مش لازم تسمعهم صفوان: (يعيّط) بالله، ما قصرتش... لا امالا كيف ظهرت هكة الحكاية تو ندور نفسخهم الكل، و ما نخلي كان اللازم في اللازم شادوو: لا محسوب، ماهو انرجعوهم تخرج مغرمة م الكوجينة متاعها مفجوعة م الحس و العياط مغرمة: آش ثمة زادة؟ مغرمة: (تغزر في عينين صغارها اللي سكتوا الكل فرد ضربة) شبيكم الكلكم خنستوا فرد ضربة! شادوو: صفوان يا ماما... موش مخلينا نتفرجوا في الكليب الجديد متاع عمرو ذياب مغرمة: (تضرب يدها على صدرها) وووه... علاه يا وليدي؟ صفوان: (يدوّح في راسو) عمرو ذياب... لو كان جات الدنيا دنيا راكم تتفرجوا في عمرو خالد اللص نومرو واحد: كل واحد حر في الشي اللي يحب يتفرج عليه مغرمة: (تقعد مع بناتها بش تتفرج في الكليب) بره يعيش ولدي بدّل الساعة بساعة لين يروّح بوك و يعمل الله دليل صفوان: (بنبرة المغلوب على أمرو) ما عندي وين نمشي تو... ماهوش وقت صلاة شادوو: (تتبهنس) امالا ايجى ايجى... هاو شوية آخر بش يعدّيوا الكليب الجديد متاع عمرو... قالوا يقتل صفوان: (بنفس النبرة) خليتهولكم ليكم هذاكة... خ نمشي نشد بيتي و يمشي صفوان في اتجاه بيتو، تتبعو مغرمة بعينيها، بنظرة كلها حسرة دار الشيخ ازواو، نصف النهار... فريدكة و بناتها الزوز و معاهم سنية و مريومة بنات الشيخ يخملوا في الدار و ينظموا في الأثاث مريومة: ياخي بش نقلبوها سافيها على عاليها اكسكيزا: أي أي... خ نبدلوا النظام و نجيبوا الصالة من هوني و بيت الفطور نهزوها للتركينة غادي... هكة نربحوا برشا ايسباس مريومة: ناري على أستوسا وخيتي، قد ما نظمت و ريڤلت فريدكة: كيف تروّح ما عليها كان تشمّر على ذويرعاتها و تعاود تنظّمها كيف ما تحب و تشتهي سنية: اي يا مريومة، و الله هكة خير... تولّي تحس الدار مستاسعة... مريومة: أعملوا ما بدى لكم... دبروا روسكم و قعدوا يكرّوا و يجرّوا و يهزّوا و يحطّوا... لين درى كيفاش استفردت اكسكيزا بسنية في الكوجينة، تجبدها على جنب اكسكيزا: (توشوش) ياخي كلاندو يكلّم فيك؟ سنية: كلّمني مرة برك تو ليه قريب الشهر سنية: (تسكت شوية) و انتي علاه تسأل؟ اكسكيزا: عم قصة اون لاين، قاللك لا يصير فرح و لا يصير عرس إلا ما نعرف ولدي كلاندو شنوة احوالو و ش عامل سنية: آه، صارة انتي زادة! اكسكيزا: شنوة انتي زادة هذي؟ سنية: اتقابلت أنا و شادوو هاك النهار و سألتني على كلاندو زادة سنية: و قالتلي اللي بوها حالف ما يمشيش يخطب اللص نومرو واحد لولدو فري راس كان ما يعرف ساسو من راسو في حكاية كلاندو اكسكيزا: يا و الله أحوال القهوة متاع الحومة، الخمسة متاع العشية... يدخل بشبوش للقهوة، يلقى حسين قاعد ع الكونتوار حاطط يدو على خدو بشبوش: عسلامة عم حسين... شنوة أحوالك و يسلّم عليه ببوستين، و حسين يغزرلو و باهت حسين: عسلامة وليدي... نورتنا بشبوش: (يدوّر عينيه في التراكن متاع القهوة كأنو عندو على شكون يلوّج) وينو بابا عم حسين حسين: سامحني وليدي، و الله ما عقلتك انتي بش نعرفك ولد مين تكون! بشبوش: (يبتسم) عجب، عجب... أنا بشبوش ولد الشيخ أزواو حسين: آااه... يا مرحبا يا مرحبا و يعاود يسلّم عليه بأربعة بوسات و يطبطبلو على أكتافو حسين: امالا وصلت على خير، علينا سلامتك يا بابا بشبوش: أي، الطيارة بطات شوية و تو مازلت كيف وصلت، حطيت الدبش في الدار و مشيت للعطرية قلت تو نلقى الشيخ غادي... نلقاها فارغة حسين: هذاكة الشيخ تو ما تلقاه كان بحذى عمّك العدول قصة أون لاين... بشبوش: امالا خليني نمشيلو لغادي حسين: لو كان لقيت الحانوتة فارغة، هاك اقعد استناهم، تلقاه عمك قصة أون لاين كر ع الشيخ و هزو معاه للجامع بشبوش: باهي عم حسين، الله يبارك... بارك الله فيك يخرج بشبوش م القهوة، في الوقت اللي يتلفت فيه حسين لويروولف حسين: (بنبرة كلها دهشة) ياخي المرة الفايتة كيف روح... مش كان متديّن؟ ويروولف: سبحانو مغيّر الأحوال... تو تقولشي عليه فرخ ڤاوري من غدوة دار براستوس المعلّم، الثلاثة متاع العشية... اللص نومرو واحد و شادوو و معاهم صاحبتهم الجديدة بنت عايلة، قاعدين يتفرجوا في التلفزة و يضحكوا و يلعبوا... ينوقز الناقوز، تقوم اللص نومرو واحد تحل الباب اللص نومرو واحد: آهــــه، عسلامة بشبوش، شنوة أحوالك و تسلّم عليه، في نفس الوقت اللي تقوم شادوو من بلاصتها تجري بنت عايلة: وين ماشية يا بنتي؟ شادوو: هذا بشبوش ولد عمي الشيخ أزواو هاو جاء بحذانا بنت عايلة: أي عاد شبيه... شبيك مفجوعة شادوو: الطفل عندو سنين في الخارج، و أحنا محسوب تربينا مع بعضنا كيف الأخوة بنت عايلة: آه، صارة كان في الخارج... ماهو قول م الأول و تمشي شادوو تسلم على بشبوش، و تخرج مغرمة م الكوجينة تهلل و تبارك لبديها كيف عادتها مغرمة: يا مرحبا يا مرحبا، زارتنا البركة يا ولدي يبتسم بشبوش و وجهو يحمار م الحشمة قدام الفرحة و الإستقبال اللي لقاهم مغرمة: تي شبيك واقف قدام الباب... ادخل ادخل بشبوش: (داخل لوسط الدار) بارك الله فيكم يا جماعة، و الله حشمتوني... ماني روحت البارح، عاد قلت خلي نجي نطل على صفوان يوقف بشبوش وسط الكولوار، و يقعد يغزر لبنت عايلة اللي وقفت هي زادة اول ما راتو بشبوش: عسلامة اللص نومرو واحد: هذي بنت عايلة، بنت حومتنا الجديدة... طفلة تعمل ستة و ستين كيف شادوو: ما غلبتني كان هي بالحديث بشبوش: صارة طلع ثمة شكون ينجّم يغلبك و يمشي بشبوش يسلّم على بنت عايلة، في نفس الوقت اللي يطلع فيه صفوان من بيتو يجري موش مصدّق روحو صفوان: السلام عليكم... يا مرحبا يا مرحبا بشبوش: (باهت في الحالة متاع صفوان، الجبة و اللحية) و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته و يسلموا على بعضهم بالاحضان، و يجبد صفوان بشبوش من يدو و يجرّو معاه لبيتو بشبوش: (آخر لحظة، قبل ما يختفي ع الانظار، يتلفت لبنت عايلة و بنبرة المغلوب على امرو) الله غالب... باي و تجاوبو بنت عايلة بابتسامة خفيفة القهوة متاع الحومة، السبعة متاع العشية... نفس التشكيلات متاع العادة، كبارات الحومة قاعدين في الطاولة اللي في التركينة، كيف ماهم مستانسين، الناقد يقابل براستوس و قصة أون لاين يقابل الشيخ... المرة هذي ينضم ليهم فررر، الساكن الجديد في الدار الفارغة اللي جات مع جنب دار الشيخ أزواو قصة أون لاين: (يحكي مع فررر) امالا قلتلنا تكتب في مقالات في الجرايد فررر: أي نعم، مقالات في بعض الجرائد و المجلات... و شيء من الأدب هنا و هناك أزواو: و لاباس معناها، لاقي روحك؟ فررر: الحمد لله براستوس: الطفل متاعك قال اللي انتي عندك ولد في ألمانيا فررر: أي نعم... أرتيكولي براستوس: يقرى و إلا يخدم؟ فررر: يقرى و يعمل في نفس الوقت أزواو: أي، معناها تعاون فيه و إلا يعاون فيك فررر: (يبتسم، مع نظرة كلها دهشة م السؤال متاع أزواو) نعاونوا في بعضنا أزواو ما تعجبوش الإجابة متاع فررر، إلا أنو يبتسم ابتسامة باين عليها أنها مصطنعة، و يخيّر انو يلتزم الصمت... وسط غمزات متداولة بين براستوس و الناقد اللي فهموا أنو مازال عينتو يزيد يسأل غير مالقاش التجاوب اللازم من عند فررر طاولة اخرى، في وسط القهوة... قاعدين علاها بشبوش و تيتوف و خليل و مصعب بشبوش: (يتوجه بكلامو لخليل) شنوة، بوك ولّى يخليك تقعد في القهوة خليل: (يبتسم) لا هو و الله ما عينتو فيّ نقعد، أما أنا هاني ساعات نعمل بالعاني و برّه تيتوف: هاك المرة و أحنا قاعدين، جاه بوه و قاللو أكهو عاد سي الشباب... افهم روحك يبتسموا الجماعة الكل ع الفازة، بما فيهم خليل اللي يقعد يڤحر لتيتوف على فرد جنب بنظرة كلها غش طاولة أخرى مقابلة التلفزة... قاعدين علاها البرباش و فري راس و بالملوان البرباش: بوكم مازال راكب راسو فري راس: هذاكة هو الحال... موش حابب يفهم بالملوان: حتى كلاندو تقول عامل بالعاني... لا حب يطلب و يهنيه و يهنينا على احوالو مازالوا الجماعة قاعدين كيف ما هوما... و ما يفطنوا كان بطارق دخل للقهوة، تقوم العباد الكل من بلايصها مفجوعين بعد السلام و التحية الممزوج بنوع م التساؤل عن سبب المرواح اللي حد ما كان في علمو بيه طارق: علاه، ياخي ما في بالكمش بيّ مروّح تو عندي مدة بالملوان: أي، ماهو قلت تحب على بسيناج تولد هوني وسط اهلها و امالاها على خاطرك المرة الأخرى تمرمدت طارق: أي، هاني روّحت براستوس: وعلاه ما قلتلناش يا وليدي رانا ع الاقل عرضنالك في المطار و روّحنا بيك بالكرهبة طارق: (يبتسم) ما حبيتش نقلقك عم براستوس... كيف اللي روّحت بيّ و الله يتلفت تيتوف للبرباش و يوشوشلو في وذنو تيتوف: برباش... ياخي طارق هذا، موش قالوا عايش في امريكا البرباش: أي تيتوف: و روّح من امريكا بش مرتو تولد هوني البرباش: على حسب ما يحكي... هذاكة علاش روّح تيتوف: والله يكبر الطفل... و يقعد بوه في دعاء الشر
7loua la nouvelle tournure des événements :-)))
ههه، حلوة يقعد بوه لدعا الشر!!! يا و الله برباش!
هاو اللعب بدا يحراش.. ابتسامات و جو.. ما تنساش العنف عاد!
ههههههههههه !!! بليد يا برباش بليد
@ بنت عايلة : العنف بدى من السيزون الي فاتت ... مش سي برباش حطـّنا نفشخو في صفوان أنا و طارق !! ههههههه !! ربي يستر آش باش يطلعلنا في السيزون 2 ههههههههه
هههههه
الله لا يعطيني ولد كي هاذا صفوان يا برباش ..
ههه
atchémm :D
@ اللص ديناري: ما تقول لحد عاد، ما تشلقش... هههههههه
@ بنت عايلة: هذاكة الرسمي و الصحيح... عنف زاده، هههه انتي قلت
@ بالملوان: جاب ربي جيت صاحبي و تعرفني... هههههههه
بره يحرزلك كان موش شعرة، و اللي كان ما صارش و إلا تكون الاحداث شي آخر...
@ براستوس: هذاكة ش كتبلك ربي
@ صفوان: نقّص من حسّك... بوك هنا