حومة البلوغسفير... أحد الاحياء الشعبية الكائنة بإحدى المدن التونسية


ملخص أحداث الأسبوع

الحومة أصبحت تشهد حركية كبيرة، على عكس الحالة اللي كانت عليها الفترة الفايتة الكل... برشا من جماعة الخارج روحوا، بشبوش ولد الشيخ ازواو، طارق و لد العدول قصة اون لاين اللي روح هو و مرتو اللي تستعد للولادة عن قريب، و زاد روّح أرتيكيلي ولد فررر (السكان الحدد اللي في الحومة) اواخر الأسبوع.


وسط الحومة، التسعة متاع الصباح... البرباش قاعد فدام البيتزارية، حزين رزين... قدامو شوية ردم، حجر مكسّر، و تراب...

ستيبور، جاي م الثنية اللي تهز للسوق... كيف عادتو، يعلك في كعبة الشوينڤوم اللي ما تفارقش فمو، السيڤارو في يدو ساعة ساعة يجبد منو نفس، و أكتافو تتهز و تتنفض في مشيتو، لين يوصل قدام البيتزارية

البرباش: صباح الخير ستيبور

ستيبور: صباح النور

ستيبور: (يسكت شوية، يقعد يغزر للبرباش كيف اللي موش عاجبو) تي شبيك عاقدها ع الصباح... آش ثمة ياخي

البرباش: تو عندي مدة، عامل بون كيف ع المحبس متاع النوار هذا... اليوم الصباح جيت نلقاه كوم حجر

ستيبور: ازززح، ياخي شكون بش يكسروا، و علاه؟!

البرباش: لا لا، هذا موش عبد مكسّرو...

ستيبور: (بنبرة كلها دهشة) امالا شكون... ياخي عندنا الجنون في الحومة

البرباش: (يبتسم) لا لا، ش من جنون... حتى هي الحومة تو ما عاد ناقصها كان الجنون

ستيبور: أي و الله، كثرو الفصايل، و الماشي و الجاي في الفارغ، اللي ما تعرفلهمش ساس من راس

ستيبور: (يسكت شوية، منها يتكلم بنبرة خافتة أقرب ما تكون للتوشويش، كأنو يحكي بينو و بين روحو) و لو كان حتى مصورين منهم حويجة

البرباش: لا، و الله عاملين موفومون في الحومة، و زيد ساعات يدخلوا البعض فيهم يعملوا كعبات بيتزا راهو

ستيبور: (يظهر ابتسامة خفيفة على وجهو) هيا باهي... ماهو يقولوا الحركة بركة

ستيبور: أي، و تو ش بش تعمل في حكاية المحبس هذي

البرباش: تو نمشي ناخو محبس جديد م السوق، خو اللي تكسر... و زدت كلمت عم حسين مولى القهوة، ع الشتلة متاع القرنفل قال عندو شتلة باهية

ستيبور: هاو يعطيه الصحة...

البرباش: أي والله، اعرف وليت نحس في روحي كثرت عليه، الراجل مسكين كل وين يتكسر المحبش نمشي نجريلو، و عمرو ما يرديني خايب

ستيبور: شنوة كل وين يتكسر هذي... صارة هذي موش اول مرة

البرباش: لا لا، تي ضيعت الحساب من كثرة ما تكسرولي محابس متاع نوار

ستيبور: و شنوة الحكاية امالا

البرباش: اهوكة كرهبة و إلا هي كميونة، تدخل فيه و تمشي على روحها

ستيبور: صارة هي الحكاية هكة... و كل مرة تبدّل كل شي في الجديد

البرباش: (بنبرة فيها بعض الحزن) أي، كان التراب نعاود نرجعو، و البقية الكل ديما في الجديد

ستيبور: مــوسع بالك يا خويا... فاش قام عليك؟

البرباش: تي ماني قلت نزيّن الحومة شوية... رصاتلي واحل

ستيبور: انتي اللي جبتو لروحك

البرباش: موش مشكل، مادام عاطي منظر تحفون... جات في شوية تعب، ربي يخلف!

و ينوقز البورطابل متاع ستيبور، اللي دوب ما يشوف النومرو، يعلّق عليه و يتلفت للبرباش

ستيبور: باهي برباش، انا خ نمشي تو، الجماعة حاجتهم بيّ

البرباش: (يبتسم) اما جماعة، ياخي ولّيت بجماعتك زادة

ستيبور: (يبتسم زادة) و آش مدخل زادة، هيا بخليك تو

يكمل ستيبور ثنيتو في الطويل، في الثنية اللي تهز لليسي... و من بعد ما يشق الكياس يعاود يتلفت بالتوالي، وين برباش مازال واقف في نفس البلاصة قدام الحبس متاع النوار المكسّر

ستيبور: برباش... ما تحط شي في بالك، و من غير ما تقعد تصرف من جيبك، خوذ اللازم الكل م الكاسة و قيدهم مصاريف... ياخي ماهو الكلو ماشي في تزيين الحومة

البرباش: باهي، عيشو ستيبور

و كمّل ستيبور ثنيتو على روحو، في نفس الوقت اللي دخل فيه البرباش و جاب السطل متاع البوبالة و قعد يلم في المحبس المكسّر...

البرباش: (يتمتم وحدو) يا نهارت اللي نشدو بالكمشة، مولى العملة هذي.


وسط الحومة، نصف النهار... جماعة م الحومة جايبين كراسي م القهوة متاع حسين و ناصبين حلقة تحت الشجرة... الشيخ ازواو، براستوس، شهاب، و معاهم بشبوش و أرتيكولي

براستوس: (يغزر لبشبوش) و الله تبارك الله عليك الطفل يا شيخ، وجهو ضوى و اتدوّر

أزواو: أي، ماهو من وقت اللي بطّل من هاك الخرارف الفارغة و اتولهى بقرايتو و تلفّت لروحو... هز صحتو

براستوس: (يتمتم وحدو) موش كيف هاك السخطة اللي عندي

بشبوش: صفوان!

براستوس: (يتنهد) أي، براستوس... هاك الطفل بش يهبل يا وليدي... و بش يهبلنا عايلة كاملة معاه

بشبوش: ماهو م القلق و القعاد عم براستوس

براستوس: و الله حرت و احتار دليلي معاه الطفل... و ماهوش حابب يلوّج على خدمة كيف اندادو

شهاب: ش من يلوّج، و هو شبيه كيف بش يمشي يلوّج بش يلقى

أزواو: انا و الله قلتلك من هاك المدة، اهوكة الحانوتة اللي كان كاريها نوسترا مازالت مسكرة، امشي تفاهم مع هناني و عاود حلها

براستوس: و الله خممت فيها الحكاية هذي يا شيخ، و حتى مشيت حكيت مع هناني قالتلي أنا ما نحكم في شي، خلي لين يجي سمسوم تفاهم معاه

شهاب: و سي سمسوم... كيف يقعد عام ما يروحش، تقعد الحانوتة مسكرة عام هكاكة

بشبوش: حانوت مسكر و لا كرية مشومة؟!؟

أرتيكولي: بالله فهموني شنوة الحكاية... راني قاعد من قبولي في وسطكم كيف الاطرش في الزفة ماني فاهم شي

براستوس: (يتلفت لأرتيكولي، و بإشارة بيدو) أصبر يعيش ولدي، هاو جاييك الحديث.

ازواو: تي لا يا جماعة، انتوما ما تعرفوش مخ الهدرة... الحاجات هذي ما تلقاو الداكزة متاعها كان عندي انا

شهاب: (يبتسم) نعرفوا يا شيخ نعرفوا

أزواو: (يڤحر لشهاب على فرد جنب، و بغمزة بطرف عينو مرفوقة بابتسامة خفيفة) ش تعرف زادة.. تراه قول ش عندك

شهاب: لا! ما فهمتنيش... نعرفوا اللي الحكايات هذي ما نلقاولهم دبارتهم كان عندك

ازواو: (يتلحلح في القعدة متاعو) أيواه... هذاكة يا سيدي، هاك العام... تو الحكاية ليها سنين محسوب

براستوس: (يدوّح في راسو) تي أي... من غير هاك المُستوَج متاع كل مرة يا شيخ... نعرفوا التوارخ الكل عندك

ازواو: (بنفس الابتسامة اللي ديمة ترافق ملامحو كيف تلقاه بش يحكي حكاية يعرف انو العباد مركزة معاه، متلهفة بش تعرف التفاصيل... و نبرة التمقعير متاعو كيف يحس بروحو تمكن من صاحبو و عشيرو براستوس) باهي باهي... نعرفك انتي ديمة في جرتي كيف التابعة، تحب تقصّفلي جوانحي

أزواو: (يعاود يتلحلح مرة اخرى) عاد قلتلكم، هاك العام، هناني، يذكرها بالخير... كرات الحانوتة لجماعة براينبة، لا تعرفهم لا يعرفوها... طلعوا فروخ حرام، و ظلوا الجماعة ريقهم شايح من بعد بش نجموا يخرّجوا الكرّاي م المحل... و قواضي و محاكم، في الآخر دفعولهم هبوط في ملهم بش خرجولهم منو

براستوس: يا و الله احوال

أزواو: أي عاد، أهوكة هناني من وقتها حلفت الحانوتة هذيكة لا بقات تتدخللها في كرية مهما يكون... ترضاها تقعد مسكرة على أنها تكون سبب في كريتها

براستوس: أي، ما نكلموهاش المرى يا رسول الله، جيران و عشرة عمر محسوب

أزواو: تي علاه انحشموا فيها المري... و زيد سمسوم النهارين هاذم هاو جاي، نهارت اللي يجي، من غدوة أعرف الحانوتة على ذمتك

براستوس: يا ربي تسهل... و ربي يخلف في هاك التفتوفة فلوس اللي عندي سنين نلم فيها، يمشيشي هاك المقصوف الرقبة يطببهم من هوني يخرجهم من غادي و يقعد الحال كيف ما هو

بشبوش: لا لا، بحول الله ما ثمة كان كل خير

ازواو: يزيك يا راجل... تي علاه نلموا فيهم الفلوس لو كان ما نضمنوش بيهم مستقبل الذراري

براستوس: و الله عندي مدة انخمم بش نبيع الكرهبة، و نزيد علاها و ناخو واحدة جديدة

أزواو: (مفجوع) علاه... فاش قام!

براستوس: مشيحتلي ريقي الكرهبة هذي، و لات ما تخدم كان بالدز، و احوالها ماعادش تعجب بالكل بالكل... ياخي ما تتذكرش كيفاه جبدت بيّ ليلة اللي بنتك سنية داخت رمضان اللي فات

شهاب يطبّس راسو بش ما يظهّرش على روحو اللي هو وجهوا حمار... بشبوش يبتسم، لأنها مريومة اختو من بعد حكاتلو ع اللي صار الكل بالتليفون، أرتيكولي باقي يغزر للوجوه و ماهو فاهم حتى شي... أزواو يبلع ريقو و يسرح شوية يتذكر هاك الليلة المشومة و الغصرة اللي كلاها وقتها، و يتذكّر كلاندو، و الشي اللي عملو وقتها، و يبتسم ابتسامة خفيفة... من بعد يفيق عند روحو، و يحاول يبدّل الموضوع متاع الحديث

أزواو: أيواه امالا يا أرتيكيلي يا وليدي، قلتلي ش تعمل في المانيا غادي

أرتيكولي: (موش فاهم علاه تقص الحديث فجاة بالطريقة هذيكة، و بنبرة فيها بعض الربثة) آه، انا... هاني نتفنن غادي

أزواو: أي، ش تعمل معناها؟

أرتيكولي: نبتكر حاجات، ما حاجات ما ليها حتى معنى، نخلي عندها كيان و تبعث فيك إحساس

ازواو: (ما فهم حتى شي، لكنو ما حبّش يشلّق على روحو... يبتسم ابتسامة خفيفة) آه، معناها م الحبة تعمل قبة... تحب تقول!

أرتيكولي: (يبتسم هو زادة، ما يلقى ما يعمل غير انو يبتسم) أي، هكاكة يا شيخ

أزواو: (مازال مكبّش) و تصوّر مليح!

أرتيكولي: الخير و البركة... نعيش، نصرف، و نفضّل

ازواو: لم على روحك وليدي... مازلت صغير، خمم في كبرتك

أرتيكولي: (بدى يتململ، موش عاجبتو الهدرة متاع الحديث) باهي يا شيخ... الله يبارك

في نفس الوقت، يتعدّى تيتوف شادد جرّة زوز نساوين واحدة متدينة و الأخرى لابسة سفساري، جايين م الثنية اللي تهز للسوق، في يدو قفة معبية بالخضرة و لسانو طالع على بره م الرزن متاع القفة اللي بالسيف ماهو قاعد يهز فيها... ما يصدّق أرتيكولي يشوف خوه تيتوف متعدّي، يعيطلو

أرتيكولي: تيتوف... تي وينك، من قبولي و انا نلوّج عليك

يوقف ارتيكولي، يمشي خطوتين ثم يتلفت للجماعة

أرتيكولي: هيا انستكم يا جماعة... خويا حاجتي بيه

براستوس، في الاملن ولدي

و يحيوه البقية بوجوههم او بيديهم، و يمشي أرتيكولي يخلط على خوه تيتوف اللي مازال شادد جرة الزوز النساء

تيتوف: (يلهث و لسانو طالع على بره) ايجى، جابك ربّي... امك و خالتك ما خلاو ما شراو نهار اليوم... هز معايا امان، هـ القفة قسمتلي ظهري...

أرتيكولي: (يغزر لخوه على فرد جنب، و بنبرة كلها استهزاء) نهز معاك، هذيكة حد نيتك... شبيني قلتلك امشي معاهم أنا

تيتوف: (بنبرة كلها دهشة) تي امالا علاها معيّطلي، و جاييني تجري تقول درى ش ثمة

ارتيكولي: تسببت بيك بش فصعت م القعدة، هاك الشخ درّعلي الخواطر متاعي، يسأل ع العلّة و بنتها تقول بش يقسم معايا

تيتوف: تحكي على أزواو العطّار و إلا الآخر، هكة براستوس

أرتيكولي: هذاكة العطار... براستوس اساعة عز الناس، و خصنا ولينا صوحاب

تيتوف: (يدوّح في راسو) غريبة، تي دبّر راسك بيناتهم، انتي جاي على جمعتين و ماشي... أما انا اللي قاعد هوني ش بش نعمل بالله...


دار براستوس، الثلاثة متاع العشية... شادوو قاعدة في بيت الصالة تقرى في بعض الأوراق و ساعة ساعة تقيم عينها في التلفزة تطل ش ثمة... مغرمة كيف عادتها في الكوجينة... اللص ديناري مش موجودة، صفوان في بيتو متنرفز

صفوان: (متغشش، يعيّط بش يسمّع اللي قاعدين في الصالة) تي نقصوا م الحس متاع التلفزة

شادوو تسمعوا و تعمل روحها موش لاهية... يخرج صفوان من بيتو، كشاكشو طالعة

صفوان: (بنبرة كلها غش) ماكش تسمع فيّ ياخي

شادوو: (تتلفتلو، و بكل برودة دم) نعم... تحكي معايا

صفوان: لا... نحكي مع روحي... هبلت و ولّيت نحكي مع روحي

شادوو: (بنفس النبرة متاع اللامبالاة) ربي يلطف بينا و بيك

يمشيلها صفوان وين قاعدة، و يشدها من شعرها بطريقة تخليها توقف...

صفوان: (بنبرة كلها جدية ممزوجة بغضب شديد) منو هكة، كيف تلقاني نحكي معاك... اتسيّب اللي في يدّك و تتولهى بيّ... سمعتني و إلا لا...!؟!

شادوو: (بالسيف ما تتكلّم، و بنبرة تدل ع الالم اللي تحس بيه جرة شدانها من شعرها) تي نحي يديك، ش تحسب في روحك بش تشدني هكة

صفوان: (مازال شاددها من شعرها) خوك، و واجب عليك بش تسمع كلامي و تنفذو... ماهيش مزية ليك

مازالوا هكاكة، و تخرج مغرمة امهم م الكوجينة، مفجوعة، تضرب في يدها على صدرها

مغرمة: وووه... تي سيب اختك، شبيك، ش رالك زادة

صفوان: (يسيب شادوو، و باقي يحكي بنبرة كلها غش) ما تحبش تسمع الكلام، ساعة و أنا ننبح نقصوا م الحس و هي شي، عاملة فيها موش هوني

شادوو: مانيش لاهية بيك، قاعدة نقرى و مركزة... محسوب ما عندي كان انتي في جرتك

مغرمة: لااااا... الأمور هكة وصلت لمواصلها و ما عادش يتسكت علاها... تو ملزوم ما نقول لبوك

مغرمة: (راجعة للكوجينة كيف اللي تفكرت حاجة... و تحكي وحدها) أكهو، خبيت، خبيت... قداش منو العبد ياخي... يلزم بوك يشوف حل معاك

صفوان: و أختك وين مشات زادة؟

شادوو: ما نعرش علاها... أهوكة قالت عندها اوراق بش تمشي تطبعهم

صفوان: (راجع لبيتو، و يدوّح في راسو) بش تمشي تطبعهم... اي لا، جدت عليّ.... راهي مشات بش تقابل سي فري راس متاعها

شادوو: (تريڤل في شعرها) دبّر علاها زادة

يدخل صفوان لبيتو، و يسكّر وراه الباب

شادوو: (تحك في راسها، و تتالم... و تحكي وحدها) و الله ما نفكرك فيه النهار هذا اللي شديتني فيه من شعري يا صفوان


وسط الحومة، قريب المغرب... قصة اون لاين، أرتيكولي، و شهاب قاعدين قدام القهوة

قصة اون لاين: لا لا، عمرك ما تتغشش منو الشيخ ازواو... و الله قلبو ابيض و ما يقصد شي

أرتيكولي: و الله مرجلي الكبدة متاعي

قصة اون لاين: تي اخطاك يا راجل، هذاكة احسبو في مقام بوك

هوما قاعدين هكاكة، و تتعدّى اللص نورمور واحد، شادة في يدها رزمة اوراق

أرتيكولي: شكوني هذيكة الطفلة

شهاب: هذيكة اللص نومرو واحد، بنت براستوس

أرتيكولي: بنت براستوس زادة... أي أي

قصة اون لاين: امالا قلتلي خالاتك عايشين معاكم في الدار زادة

أرتيكولي: أي أي... ماهو م اللي توفى عزيزي، الوالد قال يجوا معانا خير م اللي يقعدوا ساكنين وحدهم

قصة اون لاين: و ش قلتلي أساميهم

أرتيكولي: عبرات، و عليسة

قصة اون لاين: آه... هاذم التوامة

أرتيكولي: أي، التوامة... اهوكة ما تفرقهمش من بعضهم، فولة و تقسمت في اثنين... أنا بيدي لتو ما انجمش نفرق ما بيناتهم

امالا الاخرى اللي تتعدى معاهم و لابسة سفساري... شكوني

أرتيكولي: (يتلفت لشهاب، و يوشوشلو) تي شبيه هذا

شهاب: (يغمزو، و بإشارة بفمو يفهمو بش يجاوبو كيف ما جات)...

أرتيكولي: هذيكة الوالدة

قصة اون لاين: آه، الوالدة متاعك...

أرتيكولي: (ربي يفضلهالك) أي، هذيكة تانيت... أمي

قصة اون لاين: امالا راكم عاملين جو... ثلاثة رجال، و ثلاثة نساء قاعدين في الدار لاهي نبيكم

أرتيكولي: (يدوح في راسو، في نفس الوقت اللي يتلفت فيه لشهاب و يبتسملو و يشيرلو براسو لقصة اون لاين) شنوة عاملين جو... مكرهيننا في أرواحنا يا حاج

قصة اون لاين: و علاه زادة؟

أرتيكولي: كل شي بالورقة و الستيلو، و بالحساب... خصهم النفس قاعدين يحسبولنا فيها... و مهما حاجة تخمم فيها يلزم تتقيد في الليستة و يتناقشوا فيها

شهاب: يا و الله احوال

أرتيكولي: هوما بيناتهم، ماهش راحمين بعضهم... كل شي مقسمينو، واحدة لاهية بالقضية، واحدة لاهية بالمصروف، و واحدة لاهية بالتطييب

قصة اون لاين: ملا عيشة... و متفاهمين

أرتيكولي: هوما اخوة متفاهمين بينات بعضهم، درى كيفاش منجمين يتفاهموا... الوالد مسكين مغلوب على امرو... خويا تيتوف اهوكة يتخبط في وسطهم... و انا مرة بعد قداش انروح، م اللحظة الاولى نتعاركو

قصة اون لاين: لا لا، وسع بالك معاهم... و لو انو صعيب، أما يلزمك توسع بالك

ارتيكولي: هاني نحاول يا حاج... و ربي يكون في العون

و يتلفت أرتيكولي لشهاب، و يوشوشلو

أرتيكولي: امالا قلتلي هاك الطفلة اللي تعدات... بنت براستوس

شهاب: آه، اللص نومرو واحد... أي أي

أرتيكولي: مخطوبة... عندها شكون

شهاب يڤدم شفايفو، حركة يفهّم بيها أرتيكولي اللي هو يلزمو يسكت... و يزيد يشيرلو بوجهو لقصة اون لاين... يفهم أرتيكولي اللي الموضوع ليه علاقة بقصة أون لاين، يتلفتلو، يلقاه رقد على كرسية... يعاود يتلفت لشهاب، و يبتسم


تعليق L'AsNumberOne

هههههه
ربّي يخلف عليك في المحبس الّي تكسّر.... حتّى أنت، باش تزيّن الحومة بمحبس؟؟؟
أيا خلّيني توّة نهز أوراقي و نمشي نسفّرهم....ههههه



تعليق غير معرف

wahdek ya barbech. ama btit 3lina.3andi barcha nestanna fil halka.



تعليق Dovitch

برباش،

يعطيك الصحة، كل مرة نجي نقرا الحلقة بالسكات ونمشي على روحي شايخ من غير ما نخلي تعليق... نقول أهوكة الناس الكل قالولو هايل برافو آش باش نضيف... هالنهارين، ضميري مؤنبني...قلت إنلمهم متاع 18 حلقة وانقلك
برافووو يا معلم



تعليق ART.ticuler

هههههه! رائع يا برباش
أرتيكولي: هوما بيناتهم، ماهش راحمين بعضهم... كل شي مقسمينو، واحدة لاهية بالقضية، واحدة لاهية بالمصروف، و واحدة لاهية بالتطييب

هاك تبع في كل شيء ! هاهاهاها برافو!



تعليق brastos

هههههه
الوليّد ارتيكيلي تمكّن و بدا يخزر منّا و منّا ههههه
يا ويلو من صفوان
ههههههه



تعليق البرباش

@ اللص ديناري: آش بيه المحبس، و فيه شوية نوار... ما يزينش؟؟؟

بره سفّر اوراقك.... و رد بالك تمشي هكة و إلا هكة... ههههه

@ الغير معرف: ياخويا اهوكة شد عندك اللي هوما الحلقات كل نهار اثنين العشرة متاع الصباح... و مرحبا بيك

@ دوفيتش: يا خويا هاك فديت القديم و الجديد... و ديمة طل منو هكة

@ أرتيكولي: أبـّي... شنوة انتبّع في كل شي، امالا باش برباش

@ براستوس: هذا كان صفوان قعد فيه نفس بعد الطريحة اللي بش تعطيهالو جرة العملة اللي عملها في اختو شادوو... هههههههههه